لكل طالبة علم انتقائه ..
تنتقي من الدروس مايجذب روحها
وتشعر ان ماسمعته حديث ذكر
لم تسمعه قط ...
هكذا كنا ومن معي بمسجد كليتنا
عند فراغ استاذتنا لكل واحدةٍ منا انتقائه
تكتب من الدرس فوائد ..
احيانا نتشابه بالانتقاء واحيانُ اخرى لا ..
فما كتبناه من فوائد نتبادله ..
كانت ايام رائعه بالنسبة لنا ..
قد تكون لكم هذه الايام
او قد مرت عليكم فوائد لبعض دروس مشايخنا الفضلاء
فهلا فتحتي دفترك او انتقيتي مما قرآتي او سمعتي فائده ...
انتظر منكم فآنا وغيري في شوق مما سيدون هنآ..
دمتم برضى من الرحمان ...
هذه الفوائد من درس للشيخ محمد بن الأمين الشنقيطي
الكتاب المعتمد هو التسهيل لابن جزين
سآبدآ بالفوائد ..
نافلة العلم خير من صلاة النافلة لأن العلم منفعته متعدية
لا شيء أفضل من العلم فهو أساس كل خير ولا شيء أضر من الجهل فهو أساس كل شر
التفسير مأخوذ من الفسر وهو الكشف
يكون الإعجاز في القرآن بالسورة لا بالآية
كان السلف يقفون على أواخر الآيات لكن الأفضل الوقوف عند تمام المعنى
لا تنزل بالمسلمين نازلة إلا وفي القرآن بيان لها
في أول القرآن استعاذة وفي آخره سورتا استعاذة ليظل المسلم محفوظا ولينال ثمرة هذا القرآن
معنى الاسم من السمو لا من السمة
القرآن لا يقاوم ولا ينفع معه إلا التسليم لذا يتبع الأعداء طريقتان لمقاومته الأولى : تجهيل المسلمين بدينهم وإشغالهم بالشهوات والشبهات
والثانية : تكميم أفواه المسلمين حتى لا تصل دعوتهم للناس
أكبر أسلوب وأنفعه في الدعوة أن نظهر جمال الدين في حياتنا
قال ابن مسعود رضي الله عنه : نحن قوم صعب علينا حفظ القرآن وسهل علينا العمل به وسيأتي أقوام يسهل عليهم حفظه ويصعب عليهم العمل به
أخطر شيء في الجاهل جهله بحاله لأن الإنسان كلما زاد علمه زاد بصره بنفسه وأدرك حاجته للعلم